التوحيد الذاتي.
تتمة الكلام حول الآية : ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ )
النقاط الثلاثة المهمة.
التكملة للاستدلال بهذه الآية على استحالة الرؤية وسنذكر ثلاثة شواهد اخرى من نفس الآية على اسحالة رؤيته(سبحانه وتعالى ) وهي:
اولا:
علق سبحانه الرؤية على استقرار الجبل وبقائه على الحالة التي كان عليها قبل التجلي ، وعدم تحوله إلى ذرات ترابية صغار بعده .
تفصيل الكلام.
مراد الله(سبحانه وتعالى).
المعلق والمعلق عليه.
النتيجة.
ثانيا:
تذكر الآية أن موسى لما أفاق فأول ما تكلم به هو تسبيحه سبحانه وتنزيهه عن الرؤية.
ثالثا:
وبعد تسبيح الله وتنزيهه تاب الى الله من طلبه للرؤية .
لماذا طلب نبي الله موسى (ع) رؤية الله (تعالى) والحال هو يعلم بإستحالة رؤيته(ع)؟
ما معنى تجلي الله؟
وتفصيل الكلام في المحاضرة المباركة.
ملاحظة:
على طالب العلم الإستماع الى المحاضرات بشكل متسلسل ودقيق كي تتم الفائدة.