التوحيد الذاتي.
هذه المحاضرة تعتبر مقدمة أساسية ومهمة في فهم الآيات التي يستدل بها من قال بإمكان رؤية الله (تبارك وتعالى ) حيث بينا أن القرآن الكريم لا يمكن فهم آياته الكريمة ما لم نقف على مسألة المحكم والمتشابه في القرآن الكريم.
وأنه إذا اردنا إستيعاب دلالات النصوص القرآنية فما علينا إلا فهم المفاهيم الاساسية في فهم الآيات ومنها مفهوم المحكم والمتشابه.
وثم بينا أهمية ومحورية الرجوع الى أهل البيت (ع) في فهم و معرفة المحكم والمتشابه لأنهم عدل القرآن وهم الراسخون في العلم.
وثم أشرنا الى عدة مسائل أساسية في المبحث:
اولا:
إن صياغة العقيدة الصحيحة قائمة على معرفة المحكم من المتشابه وارجاع المتشابه الى المحكم.
ثانيا:
معنى اصطلاح المحكم والمتشابه في اللغة حيث سنجد انه يدعم ما نقوله من تفسيرنا لمعنى المحكم والمتشابه في القرآن الكريم.
ثالثا:
رجعنا الى القرآن نفسه في تحديده للمحكم والمتشابه ومن ثم أن القرآن نفسه قد أشار الى كيفية التعامل مع المتشابهات.
وجئنا بكلام السيد الطباطبائي (قده) في تفريقه وتوضيحه لمعنى الآيات المحكمات والآيات المتشابهات وكيفية التعامل مع المتشابهات.
رابع:
ذكرنا الموقف العملي للمتعاطين مع الآيات المحكمة والمتشابهة وأنهم يصنفون الى صنفين:
الصنف الاول :
اصحاب الرأي ومريضي القلب كما يعبر القرآن عنهم ب(الذين في قلوبهم زيغ).
الصنف الثاني:
النخبة المعصومة وهم النبي الخاتم (ص) واهل بيته المعصومين (ع) واتباعهم الذين يرجعون اليهم في فهم الآيات المتشابهة.
خامسا:
ذكرنا رواية عن الامام الصادق (ع) في تعليمه لنا كيفية التعامل مع الآيات المتشابهات.
ومن ثم ذكرنا كيفية التعامل الصحيح في فهم الآيات المتشابهات في القرآن الكريم.
ومطالب أخرى كثيرة في المحاضرة المباركة.
ملاحظة:
على طالب العلم الإستماع الى المحاضرات بشكل متسلسل ودقيق كي تتم الفائدة.