التوحيد الذاتي.
المقدمة الأساسية.
القرآن الكريم والآيات المحكمات والمتشابهات.
قال تعالى:
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (٢٢) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣). (القيامة).
حيث استدل بها من قال بإمكان رؤية الله (تبارك وتعالى) واوضحنا عدة مسائل اساسية ومحورية في فهم هذه الآية المباركة :
اولا: أن هذه الآية هي من الآيات المتشابهات وعلينا أن نرجعها الى الآيات المحكمات ونجعل المحكم حاكم على معنى ظاهر الآية المتشابهة كما أمرنا الله(سبحانه وتعالى) بذلك.
ثانيا: تطرقنا الى أهمية ومحورية أهل البيت (ع) في فهم القرآن الكريم عموما وفهم الآيات المتشابهات خصوصا لأنهم الراسخون في العلم كما أسماهم القرآن وهم عدل القرآن كما جاء في حديث الثقلين وتطرقنا.
رواية ذعلب اليماني عندما سأل أمير المؤمنين علي (ع) أرأيت ربك يا أمير المؤمنين وجوابه (ع) الذي هو اساس لفهم الآية المباركة.
ثالثا: تطرقنا الى أن الرؤية هي رؤية قلبية واستدللنا بالقرآن الكريم وهو قوله تعالى :( مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ) .
مسألة : كون الرؤية لنعم الله كما في قوله تعالى :(لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ ) .
البيان والتوضيح.
رابعا: المراد من الآية: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (٢٢) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)
ناضرة": من مادة (نضرة) وتعني البهجة الخاصّة التي يحصل عليها الإنسان عند وفور النعمة والرفاه الى غيرها من المطالب المهمة في ما يرتبط بفهم الآية الكريمة وتفصيل ذلك في هذه المحاضرة المباركة بفضل الله (سبحانه وتعالى).
ومطالب أخرى مهمة في المحاضرة المباركة.
ملاحظة:
على طالب العلم الإستماع الى المحاضرات بشكل متسلسل ودقيق كي تتم الفائدة.